إجلاء 170 مدنياً كانوا عالقين على الحدود الأوكرانية.. وغوتيريش يرحب

إجلاء 170 مدنياً كانوا عالقين على الحدود الأوكرانية.. وغوتيريش يرحب
أنطونيو غوتيريش

رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإجلاء 170 مدنيًا كانوا عالقين على الحدود الأوكرانية، وتم تنسيق عملية الإجلاء الناجحة من قبل الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة الشكر لكل من شارك في "العملية المعقدة"، بما في ذلك القادة في كييف وموسكو الذين ضمنوا فترات التوقف الإنسانية اللازمة، وقال: "إنني أشيد بتصميم وشجاعة فرق الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر على الأرض"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأشار "غوتيريش" إلى أنه بعملية الممر الآمن الأخيرة هذه، ارتفع عدد المدنيين الذين تم إجلاؤهم بأمان من مصنع الصلب في آزوفستال ومناطق أخرى في ماريوبول إلى أكثر من 600 شخص.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف النزاع إلى عدم ادخار أي جهد لتأمين ممر آمن لجميع الراغبين في المغادرة، في أي اتجاه يختارونه، والمساعدة للوصول إلى المحتاجين.

بداية الصراع

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، وردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية